مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن المستشفيات في زيمبابوي التي تعاني من تفشي الكوليرا تفتقر للمعدات والموظفين

قال منسق العمليات الطارئة ومكافحة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، دومينيك ليغروس، إن الوضع الصحي العام في زيمبابوي، التي تعاني من تفشي وباء الكوليرا، يبعث على القلق مع عدم ذهاب الأطباء والممرضين إلى عملهم بسبب تدني الرواتب.

وقال ليغروس "لقد رأيت المستشفيات وهي خالية فلا معدات ولا موظفين".

إلا أن بعض الموظفين الحكوميين استأنفوا العمل في بعض المراكز التي تعالج الكوليرا، التي أصابت نحو 20.500 شخص حتى الآن.

وقال ليغروس "يجب أن نتصرف بسرعة ونعالج موضوع ضعف الرواتب، فهناك موظفين يعملون مع الحكومة ويحصلون على رواتب ضعيفة بينما يعمل البعض الآخر مع المنظمات غير الحكومية ويتقاضون رواتب أعلى لذا علينا معالجة ذلك الخلل ومنح حوافز للموظفين العاملين في القطاع الصحي".

وأضاف يعتبر هذا الأمر أولوية إذا ما أردنا إنقاذ أرواح الناس وتحسين نوعية الرعاية الصحية.

وتتهيأ الأمم المتحدة لأسوأ الاحتمالات وهو إصابة 60.000 شخص بالكوليرا قبل نهاية موسم الأمطار بناء على تقديرات تشير إلى أن نصف سكان البلاد مهددون بهذا الوباء.