منظور عالمي قصص إنسانية

الممثل الأمريكي بن أفليك ومغني الروك ميك جاغر ينضمان للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين

الممثل الأمريكي بن أفليك ومغني الروك ميك جاغر ينضمان للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين

بن أفليك
أطلق كل من الممثل الأمريكي بن أفليك ومغني الروك الشهير ميك جاغر فيلما قصيرا اليوم للمساعدة في جمع 23 مليون دولار لجهود المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الرامية لمساعدة المشردين داخليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

والفيلم "أمنحني المأوى" يأتي على أنغام موسيقى الروك لفرقة الرولينغ ستونز وقد تم تصويره الشهر الماضي في إقليم شمال كيفو مركز القتال الأخير بين القوات الحكومية وقوات المتمردين.وقال أفليك "لقد انتجنا الفيلم لجذب الاهتمام إلى الأزمة الإنسانية في الكونغو في وقت لا يلتفت فيه العالم كثيرا إلى مثل هذه الأزمات، فما شاهدناه من معاناة شيء لا يصدق".ويصور الفيلم معاناة الأسر الكونغولية التي فرت من القتال ليجدوا أنفسهم في وضع مزر و لا يجدون ما يعيشون عليه.وقال جاغر "إن فرقة الرولينغ ستونز سعيدة بالعمل مع بن أفليك والمساهمة في التوعية بما يجري في الكونغو". وسيتم توزيع الفيلم عبر الانترنت والهواتف المحمولة ودور العرض والفنادق.وأضاف جاغر أنه من الضروري مساندة عمل المنظمات مثل عمل المفوضية التي تعمل على الأرض لتوفير الحماية وتقديم المساعدات للاجئين.وشكر المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرش، كل الذين شاركوا في العمل لحماسهم واهتمامهم والتزامهم قائلا "إن مساهمتهم سيكون لها تأثير مباشر على المشردين ليس فقط في الكونغو بل في العالم أجمع".من ناحية أخرى حثت سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف، ميا فارو، التي عادت قبل أيام من زيارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الجماعات المسلحة في الكونغو على السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات.وقالت فارو في مؤتمر صحفي في جنيف "إن العاملين في الإغاثة أنفسهم ليسوا آمنين على حياتهم إلا أنهم يواصلون القيام بعملهم البطولي في أوضاع صعبة للغاية، فهم قلقون من عدم تمكنهم من الوصول إلى الفئات الضعيفة والنساء والأطفال".وأضافت قائلة " ما يحدث في الكونغو الديمقراطية من أسوأ الأوضاع التي شاهدتها في حياتي، فالناس يغتصبون داخل منازلهم ويعذبون ويقتلون وجميع وسائل الحياة الطبيعية توقفت فالناس لا يستطيعون الزراعة أو الوصول إلى أراضيهم ولا يحصلون على الطعام ولا يتمكنون من الذهاب إلى المدارس، إنه وضع مزر".