بيلمار يؤكد إمكانية حل قضية اغتيال الحريري

قال دانييل بيلمار، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بلبنان، إن التحقيقات في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، ربما تكون أحد أصعب التحقيقات في الآونة الأخيرة، ولكنه أكد إمكانية حل القضية في النهاية.

وتحدث بيلمار في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي عن التقدم الذي حققته اللجنة في الفترة الأخيرة فقال "ذكرت من قبل أننا جمعنا أدلة على أن مجموعة من الأفراد عملوا بشكل منسق لتنفيذ عملية الاغتيال، ومنذ ذلك الحين حددت اللجنة معلومات جديدة قد تسمح لنا بربط أفراد آخرين بتلك الشبكة".

وأضاف أنه تم تحقيق تقدم فيما يتعلق بتحديد المنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها المفجر الانتحاري.

وقال بيلمار، عن التحقيقات الأخرى للجنة، إنه تم التوصل إلى معلومات إضافية تؤكد العلاقة بين اغتيال الحريري وعدد من الهجمات الأخرى وإن اللجنة وجدت معلومات تدل على ارتباط هجوم آخر باغتيال الحريري.

وأكد بيلمار على أن اللجنة بحاجة إلى الدعم والإمكانيات والمعلومات لتتمكن من تحقيق مزيد من التقدم، وأضاف أن الدول الأعضاء القادرة على المساعدة، يجب أن تشترك في تحمل مسؤولية التحقيق وعلى تلك الدول التزاما لمساعدة التحقيقات.

وطلب بيلمار تمديد التفويض الممنوح للجنة لمدة شهرين حتى آخر شباط/ فبراير لتتمكن من مواصلة نشاطها حتى موعد بدء عمل المحكمة ذات الطابع الدولي في الأول من آذار/مارس.

وذكر بيلمار في إفادته أنه سيواصل عمله في مجال التحقيق عندما يتولى منصب مدعي عام المحكمة.

من ناحية أخرى أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1852 لتمديد التفويض الممنوح للجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بلبنان حتى الثامن والعشرين من شباط/فبراير.