الأمين العام يتابع التطورات الأخيرة بميانمار مع مجموعة من الأصدقاء

رأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفقا لبيان منسوب له، أول اجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء الأمين العام حول ميانمار. وتقدم الأمين العام بشكر كافة أعضاء المجموعة لمشاركتهم في المناقشات المفيدة والبناءة

وقد أجمع أعضاء المجموعة التي تتألف عضويتها من 14 دولة وكتلة إقليمية واحدة، عن استمرار دعمهم القوي لمساعي الأمين العام الحميدة، ولتطبيقها عبر مستشاره الخاص إبراهيم غمباري.وكان اجتماع قد عقد اليوم بمشاركة وزراء عدة دول معنية، ومشاركة أمين عام رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة باسم آسيان، وبالممثل السامي للإتحاد الأوروبي.وأضاف البيان أنه بينما يتابع أعضاء المجموعة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة ميانمار، فإنهم يشجعونها على العمل عن كثب مع الأمم المتحدة، والاستجابة لجهودها في مواجهة القضايا الرئيسية موضع الاهتمام بالنسبة للمجتمع الدولي، خاصة إطلاق سراح السجناء السياسيين، ومن ضمنهم داو أونغ سان سو تشي، وبدء حوار شامل بين الحكومة والمعارضة.كما أفاد البيان بتشجيع أعضاء المجموعة كافة الأطراف في ميانمار على اغتنام فرصة مساعي الأمم المتحدة الحميدة، وبتشديدهم على مسئولية حكومة ميانمار في إبداء الإلتزام الذي تعهدت به بالتعاون مع الجهود الحميدة وصولا إلى المزيد من النتائج ملموسة.وكانت مجموعة الأصدقاء قد تأسست في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، وتمثل المجموعة سلسلة متوازنة من الآراء حول ميانمار، وأنشأت لعقد مداولات غير رسمية، ولتنمية أساليب مشتركة لدعم جهود الأمم المتحدة. وتضم مجموعة الأصدقاء في عضويتها كل من استراليا، والصين، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة،وفيتنام، وبريطانيا، وفرنسا، والهند، واندونيسيا، واليابان، والنرويج، وروسيا، وسنغافورة، وجمهورية كوريا، وتايلاند.