كومارسوامي تدين مقتل أطفال فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية على غزة، والهجمات الصاروخية الفلسطينية
عبرت ممثلة الأمين العام الخاصة بالأطفال والنزاعات المسلحة راديكا كومارسوامي عن قلقها العميق من الارتفاع المفاجئ للعنف في قطاع غزة وجنوب إسرائيل.
وشجبت كومارسوامي استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة بشكل مفرط، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وبصفة خاصة الأطفال، فقد قتل سبعة عشر طفلا وأصيب أكثر من مائتين آخرين خلال الأسبوع الماضي.
واضطرت مدارس الأونروا في القطاع إلى الإغلاق، كما تعرض مكتب رئيسي تابع لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية لتلفيات كبيرة، في حادث أسفر عن مقتل رضيع لم يتجاوز الخمسة أشهر.
كما أدانت ممثلة الأمين العام الخاصة بالأطفال والنزاعات المسلحة الهجمات الصاروخية الفلسطينية ضد المدنيين الإسرائيليين، والتي تزعزع استقرار المنطقة.
وقالت كومارسوامي "إنها محبطة بشدة لرؤية الأطفال وعائلاتهم يصبحون أهدافا لأنشطة عسكرية وإن الحاجة إلى الأمن يجب ألا تتجاهل الشؤون الإنسانية ويجب التمييز بوضوح بين المدنيين والمقاتلين".
كما أعربت الممثلة الخاصة عن قلقها إزاء مشاركة عدة مئات من التلاميذ من عشرين مدرسة في مظاهرة نظمها حزب الله خارج مقر الأمم المتحدة في بيروت، ومن أن مشاركة الأطفال في أنشطة سياسية يمكن أن يعرضهم للعنف وعدم الأمن.
وكانت كومارسوامي قد زارت الشرق الأوسط في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي، للعمل مع كافة أطراف الصراع على ضمان الحماية الخاصة للأطفال.