منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن الاستقرار في جنوب لبنان مهدد على الرغم من التقدم المحرز مؤخرا

الأمين العام يقول إن الاستقرار في جنوب لبنان مهدد على الرغم من التقدم المحرز مؤخرا

media:entermedia_image:51743325-021e-49b8-b1c8-7cdc8fc29f8b
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره الأخير المقدم لمجلس الأمن حول القرار 1701، إنه وعلى الرغم من الاستقرار النسبي الذي يسود جنوب لبنان حاليا، إلا أن هناك قلقا عميقا حول تأثير الأزمة السياسية وتهريب الأسلحة وتحليق الطيران الإسرائيلي.

وقال بان كي مون "إنني سعيد بأن أقول أن الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية قد أعربا عن التزامهما بتطبيق القرار رقم 1701"، الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

وأضاف الأمين العام قائلا "إن التزام الأطراف بجميع بنود القرار دون أية انتقائية سيخلق الأساس المطلوب لوقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل دائم".

وأكد الأمين العام أن توسيع أنشطة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بالتعاون مع السلطات اللبنانية قد ساهم في خلق مناخ استراتيجي جديد، في منطقة جنوب الليطاني.

إلا أن الأمين العام أشار إلى أن لبنان ما زال في قبضة أزمة سياسية خانقة عطلت عمل مؤسسات الدولة الرئيسية مع استمرار الاغتيالات مما زاد من التوتر في جميع أنحاء البلاد.

وأكد الأمين العام أن قوات اليونيفيل لم تجد أية أدلة على بنيات عسكرية في منطقة العمليات، إلا أن إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل والاعتداءات ضد البعثة تشير إلى أن هناك عناصر عدائية وأسلحة غير مشروعة.

وأضاف أن حزب الله قد أعلن عدة مرات أنه يعيد بناء قدراته العسكرية منذ حرب 2006، مما يعني أن الحدود السورية ما زالت ضعيفة أمام تهريب السلاح.

ولهذا السب قال الأمين العام إنه ينوي إرسال فريق إلى لبنان للتحقق من تطبيق توصيات الفريق اللبناني المستقل لتقييم الأوضاع على الحدود حيث إنه من الواضح أن هناك تحديات هامة يجب مواجهتها لإدارة المنطقة الحدودية بشكل فعال.

كما يسلط التقرير الضوء على قلق الأمين العام من استمرار الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

كما أعرب الأمين العام عن قلقه إزاء التصريحات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله بشأن شن حرب مفتوحة ضد إسرائيل، مؤكدا أنها تنافي روح وأهداف القرار 1701 الذي يهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار.