, البرادعي يقول إن التقرير الصادر عن الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يشجع على الحوار

, خلص تقرير صادر اليوم عن الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تستأنف برنامجها للأسلحة النووية منذ عام 2003 وهو ما يتطابق مع ما قالته الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل.

, وقال المدير العام للوكالة، محمد البرادعي، في بيان صادر اليوم إن تقييم الاستخبارات الوطنية الأمريكية يجب أن يساعد في نزع فتيل الأزمة الراهنة.

وقال البرادعي إن إيران ما زالت بحاجة إلى توضيح بعض الجوانب الهامة في أنشطتها النووية الحالية والسابقة.

وأضاف المدير العام أن التقييم يجب أن يحث إيران على مزيد من التعاون مع الوكالة لتوضيح جوانب محددة في أنشطتها النووية السابقة والحالية، مما يسمح للوكالة بتقديم الضمانات اللازمة بشأن طبيعة برنامجها.

وأكدت إيران مرارا أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط إلا أن بعض الدول تشكك في ذلك وتقول إن إيران لديها طموحات عسكرية.

وحث البرادعي جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات ضرورية لبناء الثقة حول مسار برنامج إيران النووي في المستقبل ومواجهة المخاوف التي أثارها مجلس الأمن.

وأضافا البرادعي أن المحادثات ضرورية للتوصل إلى حل شامل ودائم يؤدي إلى تطبيع العلاقة بين إيران والمجتمع الدولي.

وكان مجلس الأمن قد تبنى القرار رقم 1737 في كانون الأول/ديسمبر 2006، وطالب فيه جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بـالحيلولة دون تقديم أو بيع أو نقل أي مواد أو بنود أو معدات أو سلع أو تقنيات يمكن أن تسهم في الأنشطة الإيرانية المتعلقة بالتخصيب أو معالجة الوقود النووي أو أنشطة إنتاج الماء الثقيل أو تطوير أنظمة لأسلحة نووية.