, تفاقم القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية
, وقال أندريج ماهجيج، المتحدث باسم المفوضية، إن معظم مخيمات المشردين داخليا في غوما قد وصلت إلى سعتها، ونخشى من أن يجلب تجدد القتال المزيد من المعاناة للوضع المأساوي السائد حاليا.
وأضاف أنه ومع تزايد الخلافات العرقية وتواصل حشد الجيش فإن المفوضية قلقة للغاية بشأن المخاطر التي يمكن أن تقع من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعنف ضد المدنيين.
وقالت مارسلين هيبي، نائبة ممثل المفوضية في غوما "إن جميع مخيمات المشردين داخليا في غوما قد وصلت إلى سعتها القصوى، ومع تزايد القتال نحن بحاجة إلى مواقع جديدة لاستضافة القادمين الجدد الذين بحاجة إلى الأمان، وما نحتاجه هو أن تسكت أصوات المدافع وأن يحل السلام".
ومنذ كانون أول/ديسمبر 2006، أدى القتال العنيف في إقليم شمال كيفو إلى عملية نزوح كبيرة، وهي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2003.
وقد تشرد نحو 405.000 كنغولي خلال العام الماضي، فيهم 170.000 منذ آب/أغسطس، ويوجد حاليا نحو 800.000 مشرد داخلي في الإقليم.