منظور عالمي قصص إنسانية

, القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يرغم الآلاف على الفرار

, القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يرغم الآلاف على الفرار

media:entermedia_image:358bcb11-4700-4715-9809-270a4123db73
, أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن تجدد الاشتباكات في إقليم كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية وقوات الجنرال نكوندا وغيرها من الفصائل، قد أدى إلى فرار آلاف الأشخاص عبر الحدود إلى أوغندا.

, وقال رون ردموند، المتحدث باسم المفوضية، "إن نحو 8000 لاجئ كنغولي وصلوا إلى أوغندا نهاية الأسبوع الماضي ولا تزال أعداد منهم تصل حتى هذا الصباح، وهي ثالث موجة من النزوح إلى أوغندا منذ آب/أغسطس وسط تصاعد القتال في شمال كيفو".

وناشدت كل من المفوضية والسلطات الأوغندية اللاجئين الابتعاد عن الحدود والدخول إلى مركز أقامته المفوضية على بعد 15 كيلومترا من الحدود.

وقال ردموند "إن المخاطر الصحية تفرض ضرورة نقل اللاجئين إلى المركز المجهز أكثر لاستيعابهم خاصة بعد اكتشاف إصابتين بالكوليرا بين اللاجئين على الحدود ".

وأضاف ردموند أنه ولغاية الآن تم تسجيل نحو 1300 لاجئ، حيث أتمت المفوضية ومنظمة أطباء بلا حدود بناء ملاجئ تستوعب نحو 1500 شخص.

كما بدأت المنظمة بحملة لتطعيم الأطفال دون سن الخامسة، بينما قدمت اليونيسف خزانات تستوعب 10.000 لتر من المياه.

وقال ردموند إن العديد من اللاجئين لا يرغبون بمغادرة الحدود، حيث يأملون بالعودة إلى الكونغو حالما يتوقف القتال.

وبحسب المفوضية فإنه ومنذ عام 2006 وصل عدد الأشخاص المشردين داخليا في كيفو إلى 370.000 شخص.