, مقتل المزيد من الأشخاص لدى محاولتهم عبور خليج عدن

, قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن أعدادا متزايدة من الأشخاص تلقى حتفها أثناء القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر من الصومال إلى اليمن عبر خليج عدن.

, وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "لقد غرق نحو 66 شخصا يوم الأحد في خليج عدن عندما قام المهربون بإرغام الأشخاص بالنزول في المياه العميقة بالقرب من الساحل اليمني".

وكان قاربان قد غادرا ميناء بوساسو بالصومال يوم السبت وعلى متنهما 244 شخصا، صوماليون وإثيوبيون، وعند وصول القوارب إلى الساحل اليمني أرغم المهربون الأشخاص على النزول في المياه العميقة مما أدى إلى غرق 66 شخصا.

وبحسب المفوضية فقد تم دفن 28 جثة بينما لا يزال 38 آخرون في عداد المفقودين.

وقال ردموند "إنه ومنذ بداية العام الحالي قام أكثر من 20.000 شخص بعبور خليج عدن في قوارب تفتقر لمقومات السلامة وبقيادة مهربين لا يرحمون"، مشيرا إلى أن 439 شخصا لقوا حتفهم بينما لا يزال 489 في عداد المفقودين.

وقال ردموند إن الناجين قالوا إن بعض الأشخاص تعرضوا للضرب على أيدي المهربين كما أن بعضهم تعرض للسرقة بعد وصولهم إلى الساحل اليمني.

وأضاف ردموند أن معظم القادمين إلى اليمن من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية، إلا أن هناك تقارير تفيد بوجود تنزانيين وكينيين وأوغنديين ينتظرون في الصومال للقيام بالرحلة.

وخلال العام الماضي زادت المفوضية من أنشطتها في اليمن من خلال برنامج تبلغ تكلفته سبعة ملايين دولار لمساعدة اللاجئين القادمين.

وقال ردموند إن المفوضية وضعت مراكز في الصومال لتوعية الأشخاص حول الرحلة المحفوفة بالمخاطر، إلا أن الكثير من الفارين يقولون إن الظروف في أوطانهم سيئة للغاية ولا يوجد ما يخسرونه لذا يقومون بالرحلة.