, مفوضية شؤون اللاجئين تحذر من احتمال ازدياد العراقيين المشردين داخليا بسبب التوتر على الحدود مع تركيا

, حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم من احتمال ازدياد عدد العراقيين المشردين داخليا بسبب التوتر على الحدود مع تركيا.

, وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن المفوضية قلقة من أن انعدام الاستقرار سيؤدي إلى مزيد من التشرد"، مضيفا أن موظفي المفوضية يراقبون الموقف على الحدود عن كثب ومشيرا إلى أن شمال العراق، وهو أقل المناطق عنفا، يأوي نحو 800.000 مشرد داخلي.

وقال ردموند "نحن نخشى من أن يزداد عدد المشردين داخليا في وسط وجنوب العراق بسبب انعدام الأمن حاليا في الشمال وصعوبة الخروج من البلاد".

من ناحية أخرى يواصل اللاجئون العراقيون الوصول إلى سوريا ولكن بأعداد أقل بسبب إجراءات التأشيرة الأخيرة التي فرضتها السلطات السورية بالإضافة إلى الصعوبات في الوصول إلى السفارة السورية في حي المنصور ببغداد، وهي منطقة غير آمنة.

ويوجد حاليا نحو 2.3 مليون عراقي مشرد داخليا بينما فر نحو 2.4 مليون آخرين خارج البلاد، معظمهم إلى الأردن وسوريا.

وفي سوريا تواصل المفوضية جهودها لإعادة افتتاح مركز تسجيل اللاجئين العراقيين بعد أن قضت النيران على مخازن تابعة لها وألحقت أضرارا بالمركز وخلفت خسائر تقدر بمليون دولار.

هذا وستبدأ المفوضية في سوريا تقديم مساعدات مالية لنحو 6.700 لاجئ نهاية العام الحالي بالتعاون مع بنك خاص.