منظور عالمي قصص إنسانية

, الأمم المتحدة تتبرع بأقمار صناعية إلى أوغندا لتسهيل عملية الاتصالات بعد الفيضانات التي اجتاحت البلاد

, الأمم المتحدة تتبرع بأقمار صناعية إلى أوغندا لتسهيل عملية الاتصالات بعد الفيضانات التي اجتاحت البلاد

, قام الاتحاد الدولي للاتصالات بتركيب 25 محطة للأقمار الصناعية في أوغندا للمساعدة في إعادة الاتصالات الحيوية بعد الفيضانات التي ضربت شرق وشمال البلاد في آب/أغسطس الماضي.

, وكانت الحكومة الأوغندية قد أعلنت حالة الطوارئ بعد الأمطار والفيضانات التي ضربت البلاد وأدت إلى مقتل العديد من الأشخاص وتشريد مئات الآلاف ودمرت الطرق ووسائل الاتصالات.

وقال سامي البشير المرشد، مدير مكتب تطوير الاتصالات بالاتحاد، "لا شك في أن وسائل الاتصالات عامل أساسي وهام لتسهيل وتنسيق عملية المساعدات الإنسانية".

وقام الاتحاد بتوفير هواتف الثريا وأيضا هواتف أخرى يمكن استخدامها لإرسال المعلومات وتصفح الانترنت، وتكفل الاتحاد بجميع النفقات بما فيها نقل المعدات والاستخدام.

وقال مدير مكتب الاتصالات في حالة الطوارئ، كوزماس زافازافا، "إن الاتصالات يمكن أن تنقذ الأرواح في الحالات الطارئة، وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الاتحاد بتوفير مثل هذه الأجهزة في مناطق الكوارث".

من ناحية أخرى بدأ برنامج الأغذية العالمي عملية توزيع المساعدات الغذائية عبر إلقاءها جوا في إطار الجهود الرامية إلى الوصول إلى 10.000 شخص مشردين بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى إغلاق الطرق.

وقال مدير البرنامج في أوغندا، اليكس لورستون، "إن إلقاء الغذاء جوا يوضح شدة الأمطار والفيضانات، وهي الأسوأ منذ 35 عاما، ولا توجد طريقة أخرى للوصول إلى الأشخاص المعزولين".

وقال البرنامج إن الوضع في أوغندا خطير للغاية حيث لم يحصل نحو 250.000 مشرد على حصص الغذاء الخاصة بشهر أيلول/سبتمبر وهناك بعض الأشخاص لم يحصلوا على حصص غذائية منذ تموز/يوليه.

وناشد البرنامج المجتمع الدولي توفير مبلغ 17 مليون دولار لشراء الطعام لضحايا الفيضانات بالإضافة إلى 3.2 مليون دولار لتشغيل الشاحنات والقوارب والطائرات وإصلاح الطرق والجسور.