برنامج الأغذية العالمي يدعو مجددا لفتح معابر غزة أمام الحركة التجارية

قال سيمون بلويس، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، إنه رغم استقرار الوضع الأمني في قطاع غزة إلا أن العزلة والفقر والبطالة تزداد فيما يتدهور القطاعان الزراعي والصناعي بشكل كبير بسبب إغلاق المعابر أمام الحركة التجارية.

وأضاف بلويس أن المزارعين في قطاع غزة لا يبدون حماسا لزراعة أراضيهم لأن منتجاتهم تتكدس في أسواق القطاع دون القدرة على تصديرها للخارج مما يؤدي لتدهور الأسعار بما لا يسمح لهم بتغطية نفقات إنتاجها.

وقال بلويس إن استمرار إغلاق المعابر أمام دخول المواد الأولية والأسمنت والبضائع سيعطل جهود الإعمار وصيانة المباني وشبكات الصرف الصحي والمستشفيات مما سيؤثر على الوضع الصحي للمواطنين.

وأشار المتحدث إلى التدهور المستمر في الحالة الاقتصادية للسكان مؤكدا أن القدرة الشرائية للسكان قد تراجعت بشكل ملحوظ بسبب النقص في الدخل وإغلاق المعابر لذلك بات 80% من السكان يعتمدون على المعونات الغذائية من قبل برنامج الأغذية العالمي والأونروا.

وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن البرنامج قدم منذ 19 من حزيران/يونيه الماضي 2066 طنا من المعونات الغذائية، مضيفا أن الطعام وحده لا يكفي، إذ يجب أن يستعيد قطاع غزة قدرته على الشراء والتصنيع، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فسيضطر السكان إلى الاستغناء عن أساسيات كالصحة والسكن والتعليم للحصول على الطعام.

يذكر أن الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة كثفت من مناشداتها لفتح معابر غزة أمام الحركة التجارية وحذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية إذا استمر هذا الإغلاق.