الأمين العام يؤكد استمرار الأمم المتحدة في العمل لتحقيق سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأمم المتحدة ستستمر في العمل دون كلل من أجل التوصل إلى سلام دائم وعادل وشامل في الشرق الأوسط بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وجاءت تصريحات الأمين العام بمناسبة مرور 40 عاما على حرب حزيران/يونيه بين إسرائيل والعرب.

وقال الأمين العام "إن هذا اليوم يذكرنا بالرجال والنساء والأطفال الذي راحوا ضحية الحرب أو الذين دمرت حياتهم بسبب النزاع، خصوصا الفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون تحت وطأة الاحتلال".

وأضاف الأمين العام قائلا "إن حرب عام 1967 تذكرنا بأن تحقيق دولة فلسطينية والأمن لإسرائيل وإحلال السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بالقوة، وإن إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل سياسي هو الطريق الوحيد أمام الإسرائيليين والفلسطينيين والسوريين والمنطقة ككل".

وأكد بان كي مون أن السلام يمكن تحقيقه عبر المفاوضات بناء على مبدأ الأرض مقابل السلام كما ينص قراراي مجلس الأمن رقم 242 و338.

من ناحية أخرى أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، لويز آربور، أن الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الفلسطينيين أهمها الحق في تقرير المصير، وطالبت إسرائيل بمنح السلام فرصة لتمكين الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في أمن وسلام ضمن حدود معترف بها دوليا.

وقالت آربور "إنه يجب مناقشة الأزمات الحالية والحل على المدى الطويل ضمن إطار القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان".

وأضافت المفوضة السامية قائلة "إن المجتمع الدولي عليه التزامات أخلاقية وقانونية لضمان تطبيق قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم وإن هذه الحقوق ليست قابلة للمفاوضات أو التسوية".