منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب القادة العرب بتجديد دعمهم لعملية السلام في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب القادة العرب بتجديد دعمهم لعملية السلام في الشرق الأوسط

media:entermedia_image:d1cff63f-f849-4d3e-b95b-451009d76c60
حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم القادة العرب المجتمعين في العاصمة السعودية الرياض لحضور مؤتمر القمة العربية بتجديد التزامهم بمبادرة السلام العربية، التي وصفها بأنها أحد دعائم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد الأمين العام ضرورة بذل الدول العربية للمزيد من الجهود لحل الأزمات الأخرى في المنطقة من الصومال إلى السودان ومن لبنان إلى العراق.

وقال بان كي مون إنه رأي مؤشرات إيجابية في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإمكانية وجود حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كما أشار الأمين العام إلى أن مبادرة السلام العربية التي أطلقت في مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002، تعتبر وسيلة جديدة لدفع العملية بعد عقود من الانقسامات حول النزاع.

وتطالب المبادرة، المبنية على مبدأ الأرض مقابل السلام، الانسحاب الإسرائيلي إلى ما قبل حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية وعودة اللاجئين، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات.

وقال الأمين العام "على الرغم من أن السلام لن يكون الدواء لعلاج جميع الأمراض إلا أنه سيساهم مساهمة كبيرة في نشر الاعتدال السياسي والتعددية. إن حل هذا النزاع ضرورة استراتيجية وأخلاقية".

من ناحية أخرى حضر الأمين العام قمة مصغرة بشأن الوضع الإنساني والسياسي في الصومال ترأسها وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل وضمت مسؤولين من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والحكومة الكينية.

وأكد الأمين العام في تلك القمة أنه لا يوجد حل عسكري لأزمة الصومال وأن الحوار السياسي الشامل هو الحل الوحيد للاستقرار.

كما عقد بان كي مون سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الرئيس السوداني، عمر البشير لمناقشة دارفور، ومن المتوقع أن يحضر الأمين العام قمة مصغرة عن الإقليم مساء اليوم برئاسة العاهل السعودي الملك عبد الله وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.