الأمين العام للأمم المتحدة يطالب الفلسطينيين باستئناف الحوار الداخلي من أجل الوحدة الوطنية
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأطراف الفلسطينية باستئناف الحوار من أجل الوحدة الوطنية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين فتح وحماس في قطاع غزة يوم الثلاثاء، إثر اشتباكات دامية أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وأشاد الأمين العام بالجهود المصرية الرامية إلى تهدئة الوضع المثير للقلق، وطالب الأطراف بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار.
وفي الأسبوع الماضي قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، إبراهيم غمباري، أمام مجلس الأمن إن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة قد تأرجح بين نزاع مدني وجهود حثيثة لتقوية روابط الوحدة الوطنية، مع تصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية في منتصف كانون الأول/ديسمبر وبداية كانون الثاني/يناير.
وأضاف غمباري أن حوادث مريعة وقعت بما في ذلك مقتل ثلاثة أطفال أثناء ذهابهم إلى المدرسة وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين في معبر رفح عند عودة رئيس الوزراء، إسماعيل هنية، من جولة في المنطقة، وحصار منزل أحد المسؤولين في غزة مما أدى إلى مقتل ذلك المسؤول وآخرين.
وقال غمباري إن العنف الداخلي قد زاد من سلبية المواقف السياسية ومن التهديدات وعزز من قوة الفصائل.