منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد على محورية المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جهود التنمية

الأمين العام يؤكد على محورية المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جهود التنمية

media:entermedia_image:bdd44ab9-f8bf-4a45-86e6-60bfc1e7f894
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال جلسة التسلم والتسليم لرئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عن أمله في أن يقوم المجلس بدور قيادي في مجال تعزيز تنسيق الجهود العالمية للتمكن من إنجاز أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.

وقال الأمين العام في خطابه إن التنمية للجميع هي من أولويات الأمم المتحدة، مضيفا أن المنظمة الدولية ساعدت في وضع خطة إنمائية طموحة، ذات أهداف ونتائج واقعية.

وأوضح قائلا "إن المسؤولية الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف تقع على عاتق الحكومات الوطنية، لكن الأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لهما دور أساسي، خصوصا في مساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ هذه الأهداف بشكل فعال".

وختم الأمين العام خطابه مشددا على أن الأمن والسلام يبقيان متلازمين لتحقيق الأهداف الإنمائية، مشيرا إلى أن المجلس بدأ بلعب دور فعال في مجال تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات الخارجة من الصراعات.

وأضاف قائلا "نحن الآن بحاجة لضمان استفادة اللجنة الجديدة لبناء السلام من خبرة المجلس وقدراته المؤسساتية، فالمجلس واللجنة الجديدة يستطيعان تحقيق آمال الأمم المتحدة وبناء عالم أفضل".

وكان علي حشاني، الرئيس السابق للمجلس، قد تحدث خلال الجلسة، وشكر الأمم المتحدة التي منحت له ولبلده تونس هذه الفرصة المشرفة لترأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2006.

كما نوه حشاني بأداء فريق العمل الذي آزره في مهمته العام الماضي، ورحب بالرئيس الجديد للمجلس، السيد داليوس سيكوليس من ليتوانيا، وتمنى له التوفيق في مهامه.

وقال حشاني "إن عام 2006 كان عاما مميزا فيما يتعلق بقضايا التنمية في الأمم المتحدة، وكان عاما مليئا ومثمرا بالنسبة للمجلس، حيث إن الأخير عمل على تنفيذ التفويض الجديد الذي أسند إليه في القمة العالمية عام 2005 وتفعيل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يجسد طموحاتنا وأهدافنا وقيمنا التي ندافع عنها جميعا من أجل التغلب على التحديات التي تواجهنا، كما أنه يشكل المبادرة الأكثر جرأة التي تم اتخذها خلال السنوات الأخيرة".

أما الرئيس الجديد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، داليوس سيكوليس، فقال "إن التقدم في مجال القضاء على الفقر يسير بشكل جيد في شرق وجنوب شرق آسيا، لكنه ما زال بطيئا في مناطق أخرى".