اليونيسف تقول إن جهود الإغاثة في إندونيسيا خففت كثيرا من آثار الفيضانات التي اجتاحت البلاد الشهر الماضي

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن جهود الإغاثة استطاعت أن تحد من الآثار التي خلفتها الفيضانات التي اجتاحت إقليم أتشيه في إندونيسيا الشهر الماضي.

وأضافت المنظمة أن الفضل يرجع إلى تحسن الطقس وجهود اليونيسف وغيرها من المنظمات الأخرى في الوصول إلى المتضررين.

وقد أدت الفيضانات إلى مقتل نحو 100 شخص وتشريد نحو 200.000 آخرين، كما تضررت المنازل والمراكز الصحية وأصبحت بلدات بأكملها مطمورة بالطين.

وتعمل اليونيسف حاليا على إصلاح بعض هذه المراكز كما تقوم بتوزيع الأدوية لتلافي تفشي الأمراض خصوصا الملاريا.

وقال روبرتو بينيس، مسؤول باليونيسف، "إنه على الرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الفيضانات إلا أن الوضع يعتبر تحت السيطرة الآن بسبب توفر مواد الإغاثة في المنطقة والتحرك السريع لليونيسف وشركائها".