المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن قلقها بخصوص احتجاز لاجئين إثيوبيين في اليمن

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها بشأن احتجاز اليمن لنحو 126 إثيوبيا بعد عبورهم من الصومال إلى اليمن على متن قوارب المهربين.

وقد عبر الإثيوبيون خليج عدن في ثلاثة قوارب في رحلة استغرقت يومين من ميناء بوساسو في الصومال مع 225 صوماليا، إلا أن السلطات اليمنية أبلغت المفوضية أن جميع القادمين الجدد من غير الصوماليين سيتم احتجازهم وترحيلهم إلى بلادهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن اليمن أبدت ضيافتها تجاه اللاجئين الصوماليين ومرونة تجاه عشرات الآلاف من الأشخاص الذي يصلون على سواحلها كل عام، ونحث الحكومة على احترام التزاماتها الدولية والاستمرار في فتح أبوابها للجنسيات الأخرى التي تخشى الاضطهاد في بلادها".

وأضاف ردموند قائلا "إن المفوضية مستعدة لمساعدة الحكومة على معاينة وتسجيل جميع القادمين الجدد"، مشيرا إلى أن جهود المفوضية للقاء الإثيوبيين لم تتكلل بالنجاح لغاية الآن.

ومنذ بداية هذا العام، وصل إلى سواحل اليمن نحو 22.000 شخص على متن 188 قاربا قادمين من الصومال عبر خليج عدن، ولا توجد أعداد دقيقة عن عدد الإثيوبيين لأن العديدين لا يسجلون أنفسهم ويرحلون إلى أجزاء أخرى من اليمن أو إلى أماكن أخرى في الشرق الأوسط.