برنامج الأغذية العالمي يتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية لتعزيز المساعدات للفقراء والجوعى

وقع برنامج الأغذية العالمي اليوم اتفاقا مع منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهي إحدى المنظمات الإنسانية الدولية، لزيادة التعاون بينهما في مجال برامج التغذية للفقراء دون النظر إلى اللون أو الدين.

وقال المدير التنفيذي للبرنامج، جيمس موريس، "إن هذا التعاون يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياة ملايين الأشخاص الأكثر فقرا واحتياجا في العالم"، مشيرا إلى أن البرنامج عمل لعدة سنوات مع الإغاثة الإسلامية في باكستان بعد وقوع الزلزال وفي دارفور بغرب السودان.

وتهدف هذه الشراكة إلى مساعدة الفقراء والجوعى بصرف النظر عن الدين، مع العلم أن معظم تمويل برنامج الأغذية العالمي يأتي من العالم الإسلامي.

وقال موريس "سواء كانت المساعدات المقدمة في السودان أو أفغانستان أو إندونيسيا أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، فنحن نعتمد على زملائنا في المنظمات الأخرى مثل منظمة الإغاثة الإسلامية بسبب علاقاتها القوية في العالم الإسلامي"، مشيرا إلى أن البرنامج استوعب هذا الأمر عندما اندلع النزاع في لبنان وأكد بأنه من الضروري وجود مثل هذه التحالفات لضمان توصيل المساعدات بسرعة وفعالية للمحتاجين.

والبرنامج لديه حاليا أكثر من 2000 عملية تشاركه فيها منظمات أخرى، منها منظمات محلية صغيرة وأخرى منظمات دولية.

من ناحتيه قال رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، هاني البنا،"أنا سعيد جدا بتقنين هذه العلاقة، حيث يتيح توقيع هذا التفاهم وضع هذا التعاون الناجح تحت الضوء"، مؤكدا أنها ستوفر فرصا جديدة لتحسين طريقة توفير الخدمات للمجتمعات الفقيرة والقدرة على تمكينهم من انتشال أنفسهم من الفقر.