منظور عالمي قصص إنسانية

الممثل الخاص للأمين العام في السودان يطالب بوقف الاعتداءات في شمال دارفور

الممثل الخاص للأمين العام في السودان يطالب بوقف الاعتداءات في شمال دارفور

أدان الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، اليوم في بيان مشترك مع بعثة الاتحاد الأفريقي، هجوما شنته المليشيات بدعم من القوات الحكومية ضد إحدى الفصائل المسلحة في شمال دارفور وطالب وقف الهجمات فورا.

وأعرب كل من برونك وممثل الاتحاد الأفريقي، بابا غانا كينغبي، عن قلقهما البالغ بشأن الهجوم الذي وقع يوم 29 من الشهر الماضي، ضد إحدى الفصائل المسلحة، وهي إحدى الفصائل التي لم توقع على اتفاق السلام.

وقد وقعت الحادثة في منطقة "كلكل" في ولاية شمال دارفور وقد سبقها قتال بين نفس الفصيل المسلح وجيش تحرير السودان جناح مني أركوي، وبعد ذلك بين القوات المسلحة وبين الفصيل.

وجاء في البيان "أن الممثلين الخاصين أعربا عن استيائهما وخيبة أملهما أنه ورغم مناشدتهما للأطراف في البيان المشترك الصادر منهما حول القتال الذي دار في جبل مون في الثامن والعشرين من الشهر الماضي للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية، فإن القتال استمر دون أي اعتبار لسلامة المدنيين". وقد أدى القتال إلى فرار المزيد من المدنيين من المنطقة.

كما أعرب المبعوثان عن قلقهما الخاص بشأن المزاعم حول قيام الجيش بإطلاق قنابل على "قرية حسن"، جنوب كلكل. وتقوم لجنة وقف إطلاق النار بالتحقيق في الحادثة، والتي وإن تأكدت تعني خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 1591 (2005)، وبما أن نص القرار تم اعتماده بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فإنه قد يؤدي إلى فرض عقوبات.

وطالب البيان جميع الأطراف على التعاون مع الاتحاد الأفريقي لإجراء تحقيق شامل حول القتال الدائر.

وطالب المبعوثان بوقف المعارك فورا، وأكدا أن الحل العسكري للصراع المستمر ليس خيارا أمام أي من الأطراف.