معاهدة الموارد الوراثية النباتية تحظى بدعم قوي في الاجتماع الوزاري بمدريد
وأعرب الوزراء عن قناعتهم من أن هذه المعاهدة هي معاهدة حيوية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي وضعتها الأمم المتحدة، ولاسيما استئصال الفقر المدقع والجوع وضمان البيئة المستدامة. كما تعهد الوزراء بزيادة القدرات القطرية من أجل المحافظة على الموارد الوراثية واستغلالها بصورة دائمة.
وجديرٌ بالذكر أن اجتماع مدريد الذي يمثل الطرف الوزاري في الهيئات الرئاسية التابعة للمعاهدة، قد ترأسته السيدة هيلينا ايسبينوزا، وزيرة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، وشاركت فيه أكثر من 70 دولة، مما يعني أن الاجتماع حمل رسالة قوية تدعم المعاهدة حسب رأي منظمة الأغذية والزراعة، علماً بأنه أول اجتماع تعقده الهيئة الرئاسية للمعاهدة.
ففي كلمته أمام المؤتمر حثّ الدكتور جاك ضيوف، المدير العام للمنظمة، البلدان على تسخير الإرادة السياسية بما يضمن الاستمرار في تنفيذ المعاهدة، ووصفها بأنها بمثابة "أداة أساسية في الجهود التي تبذلها البشرية من أجل التخلص من الجوع وسوء التغذية".
وقال الدكتور ضيوف "إننا نؤكد من جديد إرادتنا السياسية للعمل لصالح أجيال الحاضر والمستقبل. كما نؤكد التزامنا لبذل كل جهد ممكن من أجل ضمان تنفيذ المعاهدة بصورة تامة وشاملة، مشيراً إلى التحدي بتأمين الغذاء لسكان العالم الذين تتزايد أعدادهم لتبلغ 9 مليارات بحلول عام 2050.