منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة يطالبون بالإغلاق الفوري لمعتقل غوانتانامو

خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة يطالبون بالإغلاق الفوري لمعتقل غوانتانامو

media:entermedia_image:c86145ab-5d85-46ae-9ec5-01e6a1902e17
دعا 5 خبراء بحقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة ومكلفين بمتابعة حالة المعتقلين إلى إغلاق معتقل غوانتانامو بعد انتحار ثلاثة من المعتقلين يوم 10 حزيران/يونيه الجاري.

ويتكون الفريق من : ليلى زروقي رئيس الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، لياندرو ديسبوي، المقرر الخاص لاستقلال القضاة والمحامين، منفريك نوفك المقرر الخاص بشأن التعذيب وغيره من ضروب المعاملة غير الإنسانية أو العقوبة القاسية، أسماء جهانجير المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد،

بول هانت المقرر الخاص بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية.

وأقد أقر الفريق بأنهم طالبوا مرارا دون جدوى من حكومة الولايات المتحدة السماح لهم بقابله المعتقلين في غوانتانامو على إنفراد حسب الإجراءات والقوانين المعمول بها في الولايات المتحدة.

وبعد أن رفض طلبهم بالمقابلة الفردية قام الخبراء الخمسة بتقديم تقريرهم في 27 شباط/فبراير 2006 والذي أشار إلى الطابع التعسفي للاحتجاز، وانتهاك الضمانات القضائية وغيرها من عناصر كالحق في محاكمة عادلة والوصول إلى المحاكم المختصة والمستقلة التي يحددها القانون.

وذكر التقرير أن المعاملة اللاإنسانية والمهينة للمعتقلين تركت تأثيرا ضارا على صحة وحياة هؤلاء الأشخاص، كما حث التقرير على إيقاف سوء معاملة المعتقلين وتقديمهم أمام المحاكم العادية وأكد على أهمية السماح للخبراء الوصول غير المقيد إلى مرافق الاحتجاز ومقابلة المحتجزين.

ومنذ صدور هذا التقرير والمطلب الأساسي للخبراء هو الإغلاق الفوري لمعتقل غوانتانامو .

وبعد حادث الانتحار الأخير في 10 حزيران/يونيه الجاري يأمل الخبراء أن يجد التقرير الاهتمام المطلوب خاصة بما يتعلق بالصحة العقلية للمحتجزين التي تأثرت بالمعاملة التي يلاقونها منذ القبض عليهم.