منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تطالب سوريا بعدم تسليم اللاجئين الإيرانيين العرب إلى بلادهم

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تطالب سوريا بعدم تسليم اللاجئين الإيرانيين العرب إلى بلادهم

طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سوريا بعدم تسليم اللاجئين الإيرانيين العرب إلى بلادهم، مذكرة الحكومة بالتزامها بعدم إعادة اللاجئين أو طالبي اللجوء السياسي إلى مناطق يمكن أن تتعرض فيها حياتهم أو حريتهم للتهديد بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو المعتقدات السياسية.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن المفوضية قلقة على مصير عدد من الإيرانيين الأهواز (الذين ينحدرون من أصول عربية) الذين تعني المفوضية بشؤونهم في دمشق"، مشيرا إلى الأنباء الواردة حول إلقاء القبض على 7 من الإيرانيين.

وتعترف المفوضية بستة منهم كلاجئين بموجب معاهدة جنيف لعام 1951 والسابع لاجئ سابق يحمل حاليا الجنسية الهولندية.

وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ مع أعلى السلطات، مؤكدة أن الأشخاص المعترف بهم كلاجئين يجب أن يطلق سراحهم فورا، وبالفعل تم إطلاق سراح 3 ولا يزال 4 قيد الاعتقال.

وقال ردموند "إن المفوضية قلقة على مصير الإيرانيين الأهواز لقيام السلطات السورية بترحيل أحدهم إلى إيران على الرغم من قيام المفوضية بمنحه صفة لاجئ كما تمت الموافقة على قبوله في النرويج".

وبحسب وزارة الخارجية السورية، فإن السلطات الإيرانية طالبت بالتسليم. وقال ردموند "إن التسليم لا يعني أن اللاجئ أو طالب اللجوء السياسي سيفقد حقه في الحماية الدولية، لذا نحن نناشد كلا من السلطات السورية والإيرانية على السماح للاجئ بالذهاب إلى النرويج كما كان مقررا".

وجاء اللاجئون الأهواز إلى العراق وسوريا في حقب مختلفة. وأوضحت تقارير لأوضاع حقوق الإنسان في منطقة الأهواز تدهور الوضع في تلك المنطقة التي تضم نحو مليوني إيراني من أصول عربية.