منظور عالمي قصص إنسانية

السودان يرحب بمبعوثي الأمم المتحدة لمناقشة نشر قوات دولية في دارفور

السودان يرحب بمبعوثي الأمم المتحدة لمناقشة نشر قوات دولية في دارفور

أكدت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) إن الحكومة السودانية رحبت بزيارة مبعوثي الأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي وهادي عنابي،الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، اللذين توجها للخرطوم لعقد محادثات حول القوة الدولية المزمع نشرها في دارفور.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك اليوم إن الحكومة السودانية لم توافق بعد على إرسال فريق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتقييم الوضع تمهيدا لنشر القوة الدولية.

وقد توجه مبعوثا الأمم المتحدة لعقد محادثات مكثفة حول الموضوع بعد اعتماد مجلس الأمن بالإجماع لقرار يوم 16 من الشهر الجاري بموجب المادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، التي تسمح بفرض عقوبات، طالب فيه بإرسال الفريق خلال أسبوع واحد.

وقال دوجاريك للصحفيين في المقر الرئيسي بنيويورك "إن هذا الحوار سيتواصل وسيكون مكثفا بحضور مبعوثي الأمين العام في الخرطوم حتى نهاية الأسبوع".

من ناحية أخرى حث الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، الحكومة المحلية وقيادات المجتمع في دارفور، على التكاتف معا لتطبيق اتفاق السلام الذي وقع في أبوجا وذلك أثناء زيارته للإقليم.

وقد وافق برونك على عقد لقاءات بين أونميس والقيادات الحكومية المحلية في غرب دارفور في إطار الجهود المبذولة لتطبيق اتفاق السلام.

وعقد برونك لقاءات مكثفة خلال زيارته التي استغرقت 3 أيام شرح فيها بنود الاتفاقية لشرائح مختلفة من المجتمع وحث رجال القبائل على دعمها ومطالبة المتمردين بتطبيقها.

وقال برونك للمشردين داخليا في مخيم مورني "إنه من أجل تحقيق الأمن والسلام واستعادة حقوقكم والحصول على نسبة عادلة من الثروة والتعويض عن الضرر الذي أصابكم وإعادة الإعمار عليكم أن تقبلوا وتدعموا اتفاق السلام".

كما ناقش برونك مع ممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية العاملة في غرب دارفور العوائق التي تعيق عملهم، ومن ضمنها السرقة وبعض القيود الإدارية التي تفرضها الحكومة.

وقد ناقش برونك هذه القضايا مع والي غرب دارفور ، الذي وعد بأنه سيتعامل معها بفعالية وبكل جدية.