منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشيد بقبول سوريا للاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية الأردنية

الأمم المتحدة تشيد بقبول سوريا للاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية الأردنية

media:entermedia_image:777a9b2c-d05b-48c0-859f-da68943a2f3c
رحبت اليوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بقبول سوريا بإدخال نحو 181 فلسطينيا عالقين على الحدود العراقية الأردنية إلى البلاد بعد فرارهم من بغداد خوفا على حياتهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، ويليام سبيندلر، "نحن ممتنون للحكومة السورية لحلها هذه المشكلة، وأن الاتصالات جارية الآن لضمان تحويل المجموعة بطريقة سلسة ودون مشاكل إلى سوريا".

إلا أن المفوضية أكدت أن سوريا لم تبحث معها إمكانية قبول بقية الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر الاعتداء والخطف والضرب والقتل في العراق.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في العراق بنحو 34.000 لاجئ، منهم 23.000 مسجلين مع المفوضية، وقد أتوا إلى العراق على ثلاث موجات للهجرة هي عام 1948 وقت قيام دولة إسرائيل و1967 بعد حرب الستة أيام وعام 1991 إبان حرب الخليج.

وحسب مفوضية شؤون اللاجئين كان اللاجئون يتمتعون بحماية كبيرة أثناء حكم الرئيس السابق، صدام حسين، كما كان مستوى المعيشة بالنسبة لهم عاليا الأمر الذي أثار حفيظة بعض قطاعات المجتمع العراقي.

ومنذ انتشار الأنباء بقبول سوريا للاجئين العالقين على الحدود، غادر نحو 50 فلسطينيا بغداد آملين في الانضمام لبقية اللاجئين الذين سيدخلون سوريا، إلا أن سوريا لم تنف أو تؤكد قبولهم.

وقال سبيندلر "إن المفوضية تعمل مع بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق ومع السلطات العراقية على تحسين الوضع الأمني للفلسطينيين في بغداد".