الأمم المتحدة تحتفل بيوم مكافحة الملاريا في أفريقيا

وكمثال على ما يحدث في أفريقيا قامت اليونيسف بتسليط الضوء على ما يحدث في الصومال، حيث أعلنت عن تحول في سياسة العلاج من دواء واحد إلى العلاج المركب.
وقد قامت اليونيسف بتدريب العاملين الصحيين في الصومال على استخدام العقار المركب بدلا عن القديم الذي أصبحت الملاريا مقاومة له.
أما في ملاوي فتقوم اليونيسف مع شركائها في حملة دحر الملاريا ، وهي شراكة عالمية بدأت عام 1998، بالمطالبة بتوفير عقار الأرتيميسينين ليس فقط في ملاوي بل في 30 دولة أخرى من القارة، وفي الوقت نفسه تقوم اليونيسف بتوزيع الناموسيات المعالجة بمبيدات الآفات لمكافحة الملاريا.
ويموت في مالاوي يوميا ما لا يقل عن 110 شخص بسبب الملاريا، معظمهم تقل أعمارهم عن 18 عاما، وتدعم اليونيسف الجهود الحكومية الرامية لمنع الملاريا وذلك بتوفير الأدوية والناموسيات الواقية من الناموس.
وتبلغ تكلفة إنتاج وتوزيع كل ناموسية ما بين 10 إلى 15 دولارا ولكن حتى مع الأسعار المدعومة من قبل الحكومة والتي تبلغ قيمة الناموسية فيها 40 سنتا فإن الأسر لا تستطيع توفيرها حيث يبلغ دخل الأسرة دولارا واحدا في اليوم.