مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطالب بتمكين وصول المساعدات للمحتاجين في الصومال

حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم من أن الأزمة الإنسانية في الصومال يمكن أن تتفاقم بسبب النزاعات القبلية والجفاف الذي تعاني منه البلاد، مطالبا المجتمعات المحلية بتمكين المساعدات من الوصول إلى نحو مليوني شخص بحاجة إلى معونة عاجلة.

وفي تصريح صحافي من نيروبي قال ماكسويل غيلارد، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال، "إن الوضع غير مسبوق"، وحث جميع الأطراف في الصومال التي تعصف بها النزاعات أن يضمنوا حماية عمال الإغاثة وألا يعيقوا عملهم.

وقال غيلارد "إنه من الضروري أن يقوم زعماء المجتمعات المحلية والقيادات الدينية والسياسية ورجال الأعمال والمليشيات بخلق مناخ ملائم تتمكن فيه المنظمات الإنسانية من القيام بعملها بحيادية واستقلال".

وأضاف غيلارد قائلا "نحن حاليا نواجه تحديات لوجستية في وسط وجنوب الصومال، ومع توقع هطول بسيط للأمطار فإن الأمر سيصبح أكثر سوءا".

وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن نحو 1.7 مليون شخص في الصومال بحاجة إلى مساعدات عاجلة بسبب الجفاف وندرة سقوط الأمطار للعام الثالث على التوالي والنزاعات المستمرة.

وقد أطلقت الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي نداء عاجلا بمبلغ 174 مليون دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في الصومال.