منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قلقة بشأن الاحتجاجات التي أبداها بعض اللاجئين في اليمن ومصر

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قلقة بشأن الاحتجاجات التي أبداها بعض اللاجئين في اليمن ومصر

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها بسبب الاحتجاجات التي قام بها اللاجئون الصوماليون في اليمن بسبب الوضع المعيشي وإعادة التوطين وغيرها من القضايا والتي تحولت إلى مظاهرات عنيفة أدت إلى مقتل شخص واحد، بينما تظاهر اللاجئون السودانيون في مصر بسبب الوضع المعيشي المتدهور.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "إن أحد أهم مطالب هؤلاء اللاجئين هو إعادة التوطين في دولة ثالثة وهو أمر عائد لدول التوطين نفسها وليس للمفوضية".

وقالت باغونيس أن المفوضية أعربت عن حزنها بسبب مقتل أحد اللاجئين الصوماليين والإصابات التي تعرض لها 5 من المتظاهرين و4 من رجال الشرطة بعد قيام الشرطة بمحاولة تفريق المتظاهرين من أمام مقر المفوضية بصنعاء.

وقالت باغونيس "إنه ومنذ بدء الاحتجاجات حاولت المفوضية الوصول إلى حل سلمي عبر الحوار"، مضيفة أن المفوضية وافقت على تقديم المزيد من المساعدات للاجئين وزيادة عدد موظفي المفوضية الذين يتحدثون اللغة الصومالية وزيادة الخدمات الصحية.

وأشارت المفوضية إلى أن الصوماليين الذين يدخلون اليمن يحصلون بصورة تلقائية على حق اللجوء من قبل الحكومة اليمنية ويمنحون حق العمل.

أما في مصر فلا يزال نحو 1500 لاجئ سوداني يواصلون احتجاجاتهم أمام حديقة مصطفى محمود في القاهرة بالرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت مع قياداتهم.

ويتجمع السودانيون في الحديقة منذ 29 أيلول/سبتمبر الماضي للاحتجاج على الأوضاع المعيشية والمطالبة بالترحيل إلى دولة ثالثة.

وقالت باغونيس إن المفوضية قلقة بشان الوضع الصحي والإنساني لهؤلاء اللاجئين كما أصبحت مراكز التجمع مصدر إزعاج للسلطات المصرية.

وقالت المتحدثة "إن المفوضية تناشد المحتجين بإنهاء الاحتجاجات بصورة سلمية كما تم الاتفاق عليه وأن يعملوا مع المفوضية لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت الماضي".

وتساعد المفوضية نحو 24.000 لاجئ سوداني في القاهرة، ويستفيد هؤلاء اللاجئين من مساعدة المفوضية حسب المتحدثة على الرغم من ضيق الميزانية والمنافسة من العمليات الأخرى.