منظور عالمي قصص إنسانية

في اليوم الثالث والأخير لقمة الأمم المتحدة قادة العالم يتجهون لاعتماد الوثيقة النهائية للقمة

في اليوم الثالث والأخير لقمة الأمم المتحدة قادة العالم يتجهون لاعتماد الوثيقة النهائية للقمة

media:entermedia_image:d008f724-6312-464c-a983-c99e7233cc15
تدخل قمة الأمم المتحدة يومها الثالث والأخير في أكبر تجمع لزعماء الدول والحكومات في العالم حيث يقوم الزعماء باعتماد الوثيقة النهائية للقمة والتي تشمل عددا من المواضيع منها تعزيز التنمية في الدول النامية ومكافحة الإرهاب وإنشاء مفوضية لبناء السلام ومجلس لحقوق الإنسان بالإضافة إلى إصلاح هياكل الأمم المتحدة.

ووصف الأمين العام الوثيقة الختامية بأنها أداة جيدة يمكن العمل من خلالها والبناء عليها لدفع الأمم المتحدة لمواجهة تحديات القرن الواحد وعشرين، على الرغم من استيائه من عدم تضمين الوثيقة قضيتي نزع السلاح وحظر الانتشار النووي.

وقد أبدى معظم الزعماء الذين حضروا القمة ارتياحهم للوثيقة إلا أن البعض أبدى بعض التحفظات أو الأسف على أن الوثيقة لم تكن شاملة بما فيه الكفاية.

وعلى الصعيد الإيجابي قال الأمين العام إن الوثيقة تضمنت عددا جيدا من المقترحات منها إدانة الإرهاب بكل أشكاله وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتعزيز الحرب ضد الفقر والجوع والأمراض وإنشاء مفوضية للسلام ومجلس لحقوق الإنسان.

أما على الجانب السلبي فقد انتقد عنان الوثيقة لإهمالها البنود المتعلقة بنزع السلاح وحظر الانتشار النووي وإصلاح مجلس الأمن، مطالبا الزعماء على إعادة المفاوضات بخصوص هذه القضايا حيث تمثل أسلحة الدمار الشامل خطرا حقيقيا على الجميع خصوصا في عالم يتهدده الإرهابيون بكل طموحاتهم.

وأكد عنان في خطابه الافتتاحي أمام الجمعية ضرورة التقدم باتجاه تحقيق الأهداف الإنمائية وهي أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر القمة.

وقال عنان إن حياة ملايين البشر وآمال المليارات تستند على تطبيق هذه التعهدات لمكافحة الفقر والأمراض ومحو الأمية وانعدام المساواة.