مبعوث الأمم المتحدة في ساحل العاج يطالب الفصائل المسلحة باتخاذ خطوات لإحلال السلام
وفي لقاء بين شوري واثنين من ممثلي رئيس جنوب أفريقيا وأعضاء من لجنة مراقبة عملية السلام، أعرب قادة بعض الفصائل المسلحة عن شكوكهم في إمكانية إجراء الانتخابات الوطنية في 30 من تشرين الأول/أكتوبر القادم.
وقال ممثلو الفصائل إنه على الرغم من وجود الأمم المتحدة وتنظيمها للانتخابات فإن المشكلة الأساسية التي أدت إلى الأزمة السياسية عام 2002، وهي النزاع القائم حول مطلب الجنسية للمرشحين للرئاسة، لم تحل بعد.
وتفضل الفصائل المسلحة، الزعيم السياسي، ألساني أواترا، إلا أن جنسية والديه تم التشكيك فيها، وقامت الفصائل المسلحة بانقلاب عسكري ضد الرئيس لوران غباغبو إلا أن الانقلاب فشل.
وأضاف ممثلو الفصائل أن اتفاقية ليناس ماركوسيس، التي أنهت النزاع المرير ضد الحكومة لم تحدد موعدا لإجراء الانتخابات كما أن موعد الانتخابات الحالي اختاره الرئيس غباغبو بمفرده ودون استشارة أحد.
ورد شوري على هذه التحفظات قائلا "إن عليكم المخاطرة من أجل السلام".
وأشار شوري إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير نص على ضمانات لتنظيم عملية الانتخابات كما وضع في الاعتبار سلامة القادة السياسيين.