عنان يصل اليوم إلى إثيوبيا لحضور مؤتمر لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي بالسودان

من المتوقع أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم لحضور الاجتماع الذي سيعقد غدا الخميس لتعزيز الدعم لبعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور بغرب السودان.

وسيرأس الأمين العام مع رئيس اللجنة الأفريقية، ألفا عمر كوناري، بمقر الاتحاد الأفريقي مؤتمرا للمانحين لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي بدارفور.

ومنه سيغادر الأمين العام للسودان حيث سيزور دارفور ورومبيك عاصمة الجنوب كما سيعقد محادثات مع المسؤولين الحكوميين في العاصمة الخرطوم.

من ناحية أخرى قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان ماري غيينو، للصحفيين في نيويورك إن الاتحاد الأفريقي يقوم بجهود كبيرة ومقدرة في دارفور على الرغم من صغر حجم القوة.

وأكد غيينو إن الوضع في دارفور كان سيكون سيئا لغاية لولا وجود بعثة الاتحاد الأفريقي التي ساهمت في إحلال الأمن إلى حد كبير إلا إنها بحاجة إلى زيادة قواتها.

وقال غيينو الذي عاد لتوه من رحلة إلى دارفور "إن نجاح المؤتمر الذي سيعقد غدا في أديس أبابا سيكون له تأثير كبير على بعثة الاتحاد الأفريقي لتحصل على ما تريد من معدات وقوات للقيام بعملها على نحو أفضل".

وأضاف أن رحلته إلى دارفور، وهي الأولى له، أوضحت له حجم الأزمة وخصوصا الوضع المزري للمشردين داخليا والقرى المحروقة.

وأشاد وكيل الأمين العام بعمل المنظمات الإنسانية لقيامها بهذا المجهود الجبار لتوفير الطعام والمأوى لأكثر من مليوني شخص.

وأشار غيينو إلى أن وجود قوات الاتحاد الأفريقي على صغرها، 2500 فرد، قد أحدثت تغييرات حقيقية على الوضع فقد ساهم وجودها في خلق إحساس بالثقة والأمن.

وأعرب غيينو عن أمله في أن ينجح مؤتمر المانحين لتوفير المعدات وزيادة القوات حيث أشار إلى أن البعثة بحاجة إلى طائرات مروحية وفرشات للنوم وأجهزة الراديو والملابس العسكرية المجهزة وغيرها.

كما حث غيينو المجتمع الدولي على تقديم الدعم للعميلة السياسية التي يقودها أيضا الاتحاد الأفريقي لإحلال السلام في دارفور.