منظور عالمي قصص إنسانية

موظفو الأمم المتحدة يتذكرون زملاءهم المفقودين والمحتجزين

موظفو الأمم المتحدة يتذكرون زملاءهم المفقودين والمحتجزين

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم تحميل المسؤولية للذين يرتكبون جرائم ضد موظفي الأمم المتحدة أثناء القيام بمهامهم، وذلك بمناسبة بوم التضامن مع موظفي الأمم المتحدة المفقودين والمحتجزين.

وقال عنان في رسالة ألقاها بالنيابة عنه، يان إيغلاند، منسق الإغاثة في حالات الكوارث بالأمم المتحدة، "إن العام الماضي وحده شهد اختطاف 8 موظفين في حوادث مختلفة كما قتل 12 من قوات حفظ السلام فيما يبقى 26 موظفا مفقودا".

وطالب عنان في رسالتها113 دولة للإنضمام إلى معاهدة الأمم المتحدة لضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد التابعين لها.

وأضاف الأمين العام أن معاقبة مرتكبي الجرائم ضد موظفي الأمم المتحدة تكاد تكون معدومة وحتى في الحالات النادرة التي تم فيها توقيع العقوبة فإنها غالبا ما تكون مخففة وغير كافية.

وكان تقرير الأمين العام الصادر في أيلول/سبتمبر الماضي قد أوضح أن 19 موظفا قد اعتقلوا في الضفة الغربية، كما اعتقل موظف واحد في قطاع غزة واثنان في لبنان واثنان في رواندا واثنان فقدا في إريتريا.

ويصادف يوم التضامن مع المفقودين الذكرى العشرين لاختطاف الصحفي أليك كوليت في بيروت بلبنان وكان يعمل مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والذي بقي الرئيس الشرفي لرابطة مراسلي الأمم المتحدة (أنكا).

وقال عنان "إن مصير كوليت لم يعرف حتى الآن، واليوم هو الوقت للإعراب عن تعاطفنا وتضامننا مع زوجته ومحبيه".

وحضر الاحتفال رئيس الجمعية العامة، جان بينغ ورئيسة اتحاد موظفي الأمم المتحدة، روزماري واترز وأرملة كوليت، إيلين ورئيس أنكا، جيمس ورست.