رئيس بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو يرحب بالخطوات المتخذة في اتجاه تشكيل الحكومة الجديدة
وقال جيسين بيترسن "إنه من المهم ونحن نستعد لإجراء المحادثات بخصوص وضع الإقليم أن تعمل المؤسسات الديمقراطية كما يجب وحسب قواعد الدستور".
وتدير الأمم المتحدة إقليم كوسوفو منذ عام 1999 عندما تدخل الناتو وأخرج القوات اليوغوسلافية من الإقليم بعد النزاع الذي نشب بين الصرب والألبان.
وكان رئيس الوزراء الألباني راموش هاراديناج، قد استقال من منصبه الأسبوع الماضي وسلم نفسه لمحكمة الأمم المتحدة لجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة بلاهاي حيث يواجه 17 تهمة من الجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك القتل والاغتصاب و20 تهمة من جرائم الحرب لدوره في قيادة حرب العصابات عامي 1998 و1999. وقد نفى هارديناج ارتكابه لأي من الجرائم المتهم بها.
وأكد الممثل الخاص أن الوقت ضيق إلا أنه متفائل بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مؤكدا ثقته في الرئيس وجميع القيادات السياسية في القيام بدورهم من أجل التوصل إلى حل نهائي في الإقليم.