تعليق المساعدات الإنسانية لآلاف الأشخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد الهجوم الذي تعرضت له الأمم المتحدة

تم تعليق المساعدات الغذائية والطبية لأكثر من 54.000 شخص في إقليم إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد قيام الفصائل المسلحة بقتل 9 من أفراد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتهديد عمال الإغاثة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 40.000 مشرد داخلي لجأوا إلى مناطق تشي وكاكوا وهي المنطقة التي قتل فيها أفراد قوات حفظ السلام بينما لجأ 14.000 آخرين إلى عائلات في منطقة جينا بالقرب من عاصمة إقليم إيتوري بونيا.

وقال مادبو تراوري ، مسؤول بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "إن الوضع الأمني المتدهور في المناطق المذكورة يمنع توزيع المساعدات الغذائية والطبية والمياه للمشردين داخليا".

وقد شرد القتال المستمر منذ كانون الثاني/يناير الماضي بين الفصائل المسلحة أكثر من 70.000 شخص في إيتوري كما استمر الموقف الأمني في التدهور ولا تستطيع المنظمات الإنسانية الدخول إلا إلى 3 مناطق من المناطق الستة التي يحتمي فيها المشردون داخليا.

كما يعيش المشردون في مخيمات مزدحمة ويخشى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تفشي الأمراض.

ومن ناحية أخرى استمر اليوم تدفق اللاجئون الكونغوليون إلى غرب أوغندا حيث وصل نحو 177 لاجئا إلى الحدود اليوم وبذا يبلغ عدد اللاجئين الكونغوليين الذين وصلوا إلى أوغندا من إيتوري منذ كانون الثاني/يناير إلى 20.000 لاجئ.