منظور عالمي قصص إنسانية

تقارير غير واضحة بشأن وضع المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا

تقارير غير واضحة بشأن وضع المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا

media:entermedia_image:c961aec1-12db-4898-85aa-b56f5ffecebd
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء وضع آلاف المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا حيث يواجهون خطر الاعتقال والترحيل من قبل السلطات الماليزية.

وقال المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل، "إن التقارير الأولية تشير إلى أن السلطات الماليزية أطلقت سراح الذين يحملون بطاقات هوية صادرة عن المفوضية بينما تشير تقارير أخرى إلى اعتقال 29 شخصا يحملون أيضا بطاقات هوية من المفوضية وتم إرسالهم إلى مراكز الاعتقال".

وقامت المفوضية بإرسال فريق إلى المراكز للتحقق من صحة التقارير التي تقول إن اللاجئين لم يتم ترحيلهم.

وكانت المفوضية قد تلقت ضمانات من السلطات الماليزية الشهر الماضي تفيد بأن الأشخاص الذين يسبب وضعهم قلقا للمفوضية لن يتم ترحيلهم.

ويبلغ عدد هؤلاء الأشخاص نحو 35.000 شخص معظمهم من ميانمار وإندونيسيا من إقليم آتشيه وكمبوديا.

وقد تجمع أكثر من 300.000 شخص أمام مكتب المفوضية بكوالا لامبور اليوم آملين أن تقوم المفوضية بمساعدتهم في البقاء بالبلاد.

وبدأ حوالي 500.000 من موظفي الهجرة والقوات التطوعية والشرطة بالخروج في مجموعات صغيرة لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين عبر البلاد والذي يقدر عددهم بنحو 400.000 لاجئ.

وقد تلقت المفوضية عرضا من القوات التطوعية التي تلاحق المهاجرين بمرافقة تلك القوات والتحقق من هويات الأشخاص الذين يمثل وضعهم قلقا بالنسبة للمفوضية.