منظور عالمي قصص إنسانية

تحديات وآفاق حرية التعبير على الإنترنت في مؤتمر ينعقد في اليونسكو

تحديات وآفاق حرية التعبير على الإنترنت في مؤتمر ينعقد في اليونسكو

توافد من مختلف أنحاء العالم مائة وخمسون شخصا من مهنيي وسائط الإعلام والجامعيين والحقوقيين والمدافعين عن حرية التعبير وأصحاب القرار للنظر في شتى الأوجه لضمان حرية التعبير على الإنترنت، بمناسبة مؤتمر حرية التعبير على الإنترنت، الذي سيعقد في مقر اليونسكو يومي 3 و 4 شباط/فبراير الجاري.

يندرج هذا الاجتماع في إطار التحضير للمرحلة الثانية والأخيرة من مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات المزمع عقده في تونس العاصمة من 16 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2005.

سيفتتح مدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسورا، المؤتمر بكلمة يلقيها ثم تدور المناقشات حول 4 مواضيع هي حرية التعبير على الإنترنت، ثم مناقشة الأمن والانفتاح وهل يجب وضع حدود لحرية التعبير وحرية الإعلام ومناقشة حرية الإنترنت ووسائط الإعلام الحرة و النظر في تأثير القيود وسياسات التنظيم على عمل وسائط الإعلام العاملة عبر الإنترنت وفي عواقبها على المجتمع ومن ثم مناقشة موضوع حرية التعبير والقوانين والنشاط الإبداعي حيث ستتناول الجلسة الحلول الممكنة لكي يتمكن الأفراد من مواصلة تغذية الإنترنت بالمضامين، دون الاصطدام بالقواعد التي تحاول بعض الأطراف المؤثرة فرضها في هذا السياق.

أما الاستنتاجات والتوصيات التي تسفر عنها هذه المناقشات فسيقدمها عبد الواحد خان، مساعد مدير عام اليونسكو لقطاع الاتصال والمعلومات، في الجلسة الختامية.

من المعروف أن اليونسكو، بوصفها منظمة تابعة للأمم المتحدة ومسند إليها مهمة "تسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة"، تدافع عن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، سواء عن طريق الوسائط التقليدية أو وسائط المجال الحاسوبي.

كما تدعو أيضا إلى الاعتراف بهذا الحق وبالحق في الوصول الشامل إلى المعلومات، كما ورد في إعلان المبادئ الذي اعتمِد في القسم الأول من القمة العالمية لمجتمع المعلومات، الذي عقد في جنيف، في ديسمبر/كانون الأول 2003.