السياحة العالمية زادت نحو 10% عام 2004
وقال الأمين العام للمنظمة، فرانسيسكو فرانغيالي، "نحن واثقون من أن قطاع السياحة رجع إلى مساره الصحيح بعد 3 سنوات عصيبة وعلى الرغم من كارثة تسونامي الأخيرة إلا أن هذا القطاع سيكشف عن مرونته وقدرته على تخطي الصعاب وسيساهم في إعادة تأهيل المناطق المتأثرة".
وأضاف أن انتعاش الاقتصاد العالمي وخصوصا في أمريكا وأوروبا ساهم مساهمة فعالة في إحياء قطاع السياحة والحصول على هذه النتائج الجيدة لعام 2004.
وقد تفاوتت زيادة نسبة السياحة من منطقة لأخرى وتراوح ما بين 4% في أوروبا إلى 7% في أفريقيا بما في ذلك منطقة شمال أفريقيا و10% في أمريكا الشمالية والجنوبية و29% في آسيا والمحيط الهادي أما في الشرق الأوسط بما فيها مصر فقد وصل إلى 21%.
وقال فرانغيالي إن هدفنا الآن هو خروج المناطق السياحية المتضررة من تسونامي في سري لانكا وتايلند وإندونيسيا والمالديف من هذه الكارثة بصورة أقوى وأفضل مما مضى مع توفير حماية أكبر لتفادي مثل هذه الكوارث في المستقبل.