منظور عالمي قصص إنسانية

قاضي يعرب عن ثقته في قدرة اللجنة المستقلة للإنتخابات في إجراء إنتخابات ذات مصداقية وشفافية

قاضي يعرب عن ثقته في قدرة اللجنة المستقلة للإنتخابات في إجراء إنتخابات ذات مصداقية وشفافية

media:entermedia_image:9e080192-1ad5-4639-8f01-84d80d209549
أعرب الممثل الخاص للأمين العام في العراق، أشرف قاضي، عن ثقته في قدرة المفوضية المستقلة للإنتخابات في العراق على تنظيم إنتخابات تتمتع بمصداقية وعدالة وشفافية في العراق.

وقال قاضي، خلال كلمة ألقاها أمام مجموعة من نشطاء سياسيين عراقيين خلال اجتماع نظمته المفوضية المستقلة للإنتخابات في العراق، لإجراء السحب على ترتيب مواقع الإئتلافات والكيانات السياسية في ورقة الإقتراع، إن الأمم المتحدة محظوظة لحصولها على فرصة مساعدة المفوضية في التحضير للإقتراعات التي سيتم إجراؤها في 30 كانون الثاني/يناير القادم.

وأضاف قاضي قائلا "يشرفنا الحصول على فرصة مساعدة المفوضية المستقلة للإنتخابات في العراق" من خلال مجموعة من خبراء الأمم المتحدة الذين يعملون على توفير الدعم الفني والنصح الاستراتيجي للمفوضية".

هذا ويعمل ما يزيد على 20 خبير إنتخابات تابعين للأمم المتحدة مع المفوضية للتحضير للانتخابات ومساعدة المفوضية في سن الأنظمة ووضع الإجراءات والأحكام بالإضافة إلى التدريب.

كما قال قاضي، الذي عاد إلى بغداد يوم أمس، بعد زيارة رسمية إلى نيويورك حيث قدم التقرير الدوري للأمين العام حول العراق أمام مجلس الأمن، "ستتمتع الإنتخابات، التي سيتم إجراؤها تحت إشراف المفوضية، بالعدالة والمصداقية والشفافية."

وأكد قاضي، الذي ركز على استمرار التزام الأمم المتحدة بمساعدة العراق خلال الفترة الانتقالية، أن الانتخابات ستشكل علامة هامة على طريق إعادة إعمار العراق.

وقال قاضي، الذي قام بأول ثلاثة سحوبات على ترتيب المواقع في ورقة الاقتراع، " إن من مصلحة كل مواطن عراقي، مهما كانت معتقداته السياسية المشاركة في عملية الانتخابات هذه".

وكانت التحضيرات للانتخابات الموضوع الرئيسي خلال المحادثات المنفصلة التي أجراها قاضي اليوم مع كل من رئيس الحكومة العراقية الانتقالية غازي الياور ورئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي.

كما تطرقت المحادثات إلى الجهود الرامية إلى تشجيع مشاركة أوسع في العملية السياسية بالإضافة إلى الحالة الأمنية في البلاد.

وقال قاضي، خلال الاجتماعين، إن الأمم المتحدة ستواصل بذل كل ما بوسعها لدعم العراق على الصعيدين السياسي والإنساني خلال المرحلة الإنتقالية. ومن المتوقع أن يعقد قاضي محادثات مشابهه في وقت لاحق من اليوم مع نائب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية برهام صالح.

بالإضافة إلى الدعم الإنتخابي والإنساني الذي تقدمه للعراقيين، تنسق الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية الدولية المقدمة للعراق حيث تعمل ثلاثة وعشرون وكالة وصندوق وبرنامج تابع للأمم المتحدة من خلال 11 مجموعة لتوفير المساعدة في مجالات الصحة والتعليم وإعادة بناء البنية التحتية.

كما تعمل الأمم المتحدة على توفير الدعم للعراقيين المشردين داخليا خصوصا النازحين من الفلوجة الذين فروا من مدينتهم قبل بدء العمليات العسكرية في المدينة التي قامت بها الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات.