منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطالب بمعونات عاجلة لمساعدة اللاجئين في إثيوبيا

الأمم المتحدة تطالب بمعونات عاجلة لمساعدة اللاجئين في إثيوبيا

حذر برنامج الغذاء العالمي من أنه سيضطر لقطع حصص الغذاء عن نحو 118.000 لاجئ في إثيوبيا إذا لم يتلق معونات بمبلغ 4.2 مليون دولار لتوفير الغذاء الكافي للستة أشهر القادمة.

وقالت مديرة البرنامج في إثيوبيا، جورجيا شيفر "عندما ننقص حصص الغذاء فذلك يعني تعرض صحة المستفيدين للخطر خصوصا الأطفال والنساء وكبار السن ويصبحون عرضة للأمراض".

وحسب البرنامج فإنه بحاجة إلى 8.500 طن من الحبوب والزيت النباتي والفول والعدس والملح، وحذر البرنامج من أنه إذا لم يتلق المساهمات المطلوبة فإنه سيضطر لقطع الحصص بنحو 30% إبتداء من كانون الثاني/يناير القادم.

وسيؤدي هذا التقليل في الحصص إلى تقليل السعرات الحراراية المطلوبة لكل شخص من 2100 سعرة حرارية إلى 1500. وتمثل الحبوب الغذاء الرئيسي لمعظم اللاجئين الذين يأتي 90% منهم من السودان والبقية من الصومال وإريتريا.

كما سيؤدي إنقاص حصص الغذاء إلى تأخير إعادة نحو 6.500 لاجئ صومالي موجودين حاليا في شرق إثيوبيا، فبدون التمويل اللازم لن يستطيع البرنامج أن يقدم لهم الغذاء الكافي الذي يحملونه معهم عند عودتهم إلى ديارهم.

وأكد البرنامج سهولة الحصول على هذه المواد بسرعة، باستثناء الزيت النباتي، خصوصا إذا ما قدم المانحون المال بدلا من المساهمات العينية. وقد حصل البرنامج حتى الآن على 3.4 مليون دولار من المبلغ المطلوب وهو 26.7 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في إثيوبيا.

ومن ناحية أخرى أعلن البرنامج عزمه زيادة شراء المواد الغذائية من زامبيا إذا ما كان المحصول كبيرا هذا العام في البلاد. فقد قام البرنامج هذا العام بشراء نحو 80.000 طن من الغذاء من زامبيا بقيمة 16.2 مليون دولار وهي أعلى نسبة من بين دول المنطقة جميعها بما فيها جنوب أفريقيا.

وقال مدير البرنامج في زامبيا، ديفيد ستيفنسن، "أصبحت زامبيا المصدر الرئيسي لشراء الغذاء بالنسبة لعمليات البرنامج في أفريقيا الجنوبية وننوي شراء المزيد منها العام القادم".

ويتم توزيع 46% من الغذاء داخل زامبيا نفسها بينما يتم توزيع البقية للدول المجاورة.