الأمين العام يدلي بتصريحاته في الجلسة الإفتتاحيية للمؤتمر الدولي حول العراق

قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إنه مع اقتراب الإنتخابات في العراق يجب أن يبذل كل جهد ممكن لتوفير حوافز لمختلف الجماعات العراقية للمشاركة في عملية مصالحة وطنية.

جاءت تصريحات عنان في خطاب أدلى به في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي عن المستقبل السياسي للعراق المنعقد في شرم الشيخ بمصر.

وقال الأمين العام إن الإنتخابات المقرر عقدها في كانون ثاني/يناير القادم تشكل جزءاً حاسماً من عملية التحول في العراق حيث ستتولى الإنتخابات اللجنة الإنتخابية المستقلة للعراق التي تحظى بمشورة الأمم المتحدة ودعمها ومن المهم للغاية أن تجرى الإنتخابات في بيئة مواتية.

وقال كوفي عنان إن "على المجتمع الدولي برمته أن يعمل يد واحدة في إطار قرار مجلس الأمن 1546 وتوحيد جهوده لدعم عملية التحول السياسي في العراق باعتبار ذلك أفضل سبيل لكفالة وجود عراق يتمتع بالسيادة والأمن والثقة بالنفس بين دول المنطقة وتحوله بالفعل إلى نبراس تهتدي به الأمم الأخرى. غير أن إنعدام الأمن في العراق على نطاق واسع، بما في ذلك انتشار الأعمال الإرهابية العشوائية، يمثل أكبر عقبة أمام نجاح عملية التحول.

من ناحيته قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، إن خلاص العراق يكمن في إنجاح الإنتخابات المقررة في الثلاثين من شهر كانون ثاني/يناير القادم وضمان أن تشارك فيها كل القوى الرشيدة تحقيقا لأهداف الشعب العراقي في

تقرير مستقبله السياسي وتأسيسا على قاعدة صلبة من الاجماع الوطني.

ويضم المؤتمر نحو عشرين وزير خارجية ويهدف للمساعدة في إقرار السلام الداخلي والأمن في العراق

وقال وزير خارجية فرنسا، ميشيل بارنييه،" إننا عازمون علىإنجاح الإنتخابات العامة في العراق والتي يجب أن تجرى في كل أرجاء البلاد بكل نزاهة وأن تكون مفتوحة أمام كل القوى المكونة للمجتمع العراقي التي تقبل قواعد الديمقراطية.

وأضاف أنه" من أجل أن يتحقق السلام يجب أن يدرك العراقيون أن القوات الأجنبية سترحل".