منظور عالمي قصص إنسانية

في يوم حقوق الإنسان لعام ‏2004‏‏ : تحية إلى العاملين في مجال حقوق الإنسان

في يوم حقوق الإنسان لعام ‏2004‏‏ : تحية إلى العاملين في مجال حقوق الإنسان

ستخصص المفوضية العليا لحقوق الإنسان واليونسكو يومَ حقوق الإنسان المصادف 10 كانون الثاني/ديسمبر لموضوع التربية في مجال حقوق الإنسان.

يسلط يوم حقوق الإنسان 2004 الضوء على مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستخصص جلسة استثنائية في يوم حقوق الإنسان للتربية في مجال حقوق الإنسان، كما صرح بذلك كل من المفوضة العليا لحقوق الإنسان، لويز آربور، ومدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسورا.

وسيكون هذا الاجتماع الخاص إعلاناً عن انتهاء السنوات العشر التي كرستها الأمم المتحدة للتربية في مجال حقوق الإنسان(1995-2004)، وسيسمح بمناقشة المبادرات الهادفة إلى تطوير التربية في مجال حقوق الإنسان في العالم كله. ومن المتوقع أن تقر الجمعية العامة برنامجاً عالمياً للتربية في هذا المجال. وتخصص الفترة الأولى من البرنامج التي تمتد من 2005 إلى 2007، للتربية في مجال حقوق الإنسان في المناهج الدراسية الابتدائية والإعدادية .

وقد صرحت لويز آربور في إعلانها عن الاحتفالات بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 كانون الثاني /ديسمبر "أن هذا اليوم يذكرنا بأن مشاكل كثيرة تتعلق باحترام حقوق الإنسان ما زالت موجودة في العالم، وأن علينا جميعاً، أفراداً وجماعات، أن نبذل الجهد الضروري من أجل أن يكون احترام حقوق الإنسان حقيقة مطلقة" .

أما مدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسورا، فقد أعلن أن"التربية في مجال حقوق الإنسان ضرورية من أجل أن يتمتع كل فرد بحياته في جو يسوده الأمن والاحترام" وتابع "التربية ضرورية كي يستطيع ممثلو الحكومات تطبيق التزامات الدول في مجال حقوق الإنسان، كما أنها ضرورية من أجل أن يستطيع المجتمع كله أن يتطور ويغذي ثقافة حقوق الإنسان التي لا بد منها للوصول إلى تنمية منسجمة وسلمية".

وانتهى الطرفان إلى القول بأن "يوم حقوق الإنسان يمنحنا فرصة لتحية العاملين في هذا المجال وبهذه الصفة فهم المدافعون عنها، بكل الأشكال والأساليب، في تجمعات صغيرة أو كبيرة، مواجهين في كثير من الأحيان المخاطر و المصاعب ومساهمين في بناء ثقافة شاملة لحقوق الإنسان".