الأمين العام للأمم المتحدة يسعي لإنهاء الحرب في السودان ضمن جلسة غير عادية لمجلس الأمن في أفريقيا
وقال الأمين العام في بداية الجلسة المنعقدة في نيروبي إن" الحرب في السودان قد أنزلت البلاء والبؤس لعدد لايعد ولايحصى من سكان السودان، وأدت إلى إنهاك المصادر الطبيعية المحدودة في البلاد، وأبعدت المساعدات الخارجية وقللت من فرص الإستثمار الأجنبية والسودانية".
وأضاف " لم ينحصر آثار الصراع على جنوب السودان بل امتد تاُثيره إلى أكثر أجزاء السودان وكل ذلك بسب تأجيل التصالح، وأن آثار الصراع المدمر في دارفور هو أكبر دليل على هذا" مشيرا إلى المذابح الوحشية التي حدثت في غرب السودان والتى وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية.
وصرح الأمين العام "أنا واثق من أنكم ستشجعون الأطراف المتنازعة على توقيع إتفاقية سلام قبل نهاية هذا العام بعد أن تجروا محادثات بناءة مع نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور جون غارنغ.