منظور عالمي قصص إنسانية

اللجنة المشتركة تجتمع لبحث الوضع الأمني المتردي في دارفور

اللجنة المشتركة تجتمع لبحث الوضع الأمني المتردي في دارفور

media:entermedia_image:662051eb-d5cc-4c36-9926-a6a2a0aee9f7
يتصدر موضوع الأمن المتردي في إقليم دارفور وتأثيره على عمليات المساعدات الإنسانية وسلامة العاملين، المحادثات التي ستعقد غدا بين مسؤولين حكوميين سودانيين والأمم المتحدة.

وستعقد آلية التنفيذ المشتركة، التي تجمع الحكومة السودانية والأمم المتحدة، اجتماعا بالعاصمة الخرطوم وهو الاجتماع السابع لها منذ إنشائها في تموز/يوليه الماضي.

كما سيناقش المجتمعون المحادثات القادمة بين الحكومة والفصائل المسلحة في دارفور والتي ستعقد في أبوجا بنيجيريا.

ومن المقرر أن يحضر الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، المفاوضات في أبوجا كما سيبحث خلال اجتماع مع المتفاوضين دور الأمم المتحدة في دارفور.

وفي تطور آخر سيجتمع مجلس الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن غدا في أديس أبابا بإثيوبيا، لبحث زيادة عدد قوات المراقبة الأفريقية في دارفور وولايتها كما سينظر المجلس في التوصيات التي قدمتها اللجنة العسكرية التابعة للاتحاد.

ويوجد الآن نحو 350 مراقبا في دارفور. وقد أوصى الأمين العام على ضرورة زيادة عدد قوات الاتحاد الأفريقي ومنحها ولاية أكبر مثل حماية اللاجئين والمشردين داخليا ومراقبة أفعال الشرطة المحلية ونزع سلاح المحاربين.