عنان يقول إن عملية السلام الجورجية الأبخازية تقتر ب بشكل خطير من الجمود

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، من أن عملية السلام بين جورجيا وأبخازيا تقترب بشكل خطير من الجمود، وطالب عنان الطرفين باستئناف اتصالاتهما السياسية ومواصلة التفاوض لإنهاء النزاع.

وقال عنان في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن بأنه مقتنع من أن عملية السلام يمكن أن تحرز تقدما إذا ما قام الطرفان بعقد مفاوضات جادة.

وأشار الأمين العام أن ممثله الخاص، هادي تاغليافيني، لا يزال على اتصال دائم مع الطرفين، إلا أن الطرفين لم يلتقيا منذ تموز/يوليه الماضي على المستوى السياسي كما تم تعليق الاتصالات حتى على مستوى العمل العادي.

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يقوم الطرف الأبخازي بعد "الإنتخابات" التي ستعقد في تشرين الأول/أكتوبر، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بدن شروط مسبقة وأن يسعى للتوصل إلى حل للقضايا المطروحة.

أما بالنسبة للطرف الجورجي، فقد حث الأمين العام جورجيا على الإلتزام بأن تجد حلا للنزاع في أبخازيا والمشاكل الداخلية الأخرى بطرق سلمية.

وأكد الأمين العام على ضرورة توفير الأمن للموظفين العاملين في بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في جورجيا، والتي أسست عام 1993 لمراقبة وقف إطلاق النار بين الحكومة والفصائل المسلحة في أبخازيا.

وحث عنان الطرفين على تحديد المسوؤلين عن مرتكبي الأفعال الإجرامية وتقديمهم للمحاكمة بمن فيهم المسوؤلون عن الكمين الذي نصب لحافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في عاصمة أبخازيا سوخومي عام 1998 وإسقاط طائرة مروحية أيضا تابعة للبعثة عام 2001 والمتورطون في حوادث الخطف واحتجاز الرهائن.