الإسكوا تناقش وضع الأطفال في فلسطين خلال انعقاد المنتدى العربي الدولي حول إعادة التأهيل والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

من الامور الأساسية التي سوف تأتي في خضم النقاش خلال "المنتدى العربي ـ الدولي حول إعادة التأهيل والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: نحو دولة مستقلة" الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية، في بيروت من 11 إلى 14 تشرين الأول/أكتوبر 2004 هي وضع الاطفال في فلسطين.

وأشارت الإسكوا إلى عدة عوامل تؤثر على حياة الأطفال في فلسطين بما فيها الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتأثير الإنتفاضة ومؤشرات حالة الأطفال الصحية والصحة النفسية والوضع التعليمي.

وحسب الإسكوا فإن انهيار الاقتصاد الفلسطيني وانخفاض الدخل العائلي جعلت اكثر من نصف الشعب الفلسطيني يعيش تحث خط الفقر.

وتزامن هذا الإنخفاض في دخل الأسرة مع وجود حالات سوء تغذية مزمنة وفقر الدم خاصة بين الأطفال والنساء في سن الإنجاب.

وتشير الإحصائيات إلى أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظا من جراء النزاع الفلسطيني الحالي بطريقة لا يمكن تقديرها. فهم يتعرضون للقتل والإصابة والإعاقات الدائمة كما أنهم عرضة للإستغلال الجسدي والنفسي.

كانت آثار الإنتفاضة وما زالت رهيبة على الرعاية الصحية الفلسطينية. فالقيود المفروضة على التنقل منعت أولئك الذين يرغبون بتأمين الرعاية الصحية من الوصول إلى من يحتاجها.

كما يعترض طريق التنمية الصحية الكثير من العوامل منها تدمير الخدمات الصحية والبنى التحتية وتدمير خدمات تنقية المياه وافتقار اللقاحات الطبية وعمليات المتابعة.

وسيقوم المنتدى بمناقشة هذه القضايا وغيرها التي تؤثر على الأطفال والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق من أجل إعادة الإعمار والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.