منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي ذكرى الهجوم عليها في بغداد

الأمم المتحدة تحيي ذكرى الهجوم عليها في بغداد

media:entermedia_image:61a768a7-3120-47a7-95d1-2f5a3177f9b9
أحيت الأمم المتحدة اليوم ذكرى مرور عام على تفجير مقرها في بغداد والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا، فيما يعتبر أحلك يوم في تاريخ المنظمة.

وقام موظفو الأمم المتحدة من بغداد نفسها إلى نيويورك ومن جنيف إلى بوينس آيرس وفي جميع أنحاء العالم بالوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا الذين قضوا نحبهم في 19 آب/أغسطس 2003.

وفي بغداد وأمام حطام فندق القناة، حيث قضى مبعوث الأمم المتحدة للعراق، سيرجيو فييرا دي ميللو وزملاؤه نحبهم، تجمع عشرات الرجال والنساء، من موظفي الأمم المتحدة العراقيين والدوليين، في مدرسة الديوان بالمنطقة الدولية لإحياء الذكرى السنوية.

وأشاد أشرف قاضي، الممثل الخاص للأمين العام في العراق، في رسالة ألقاها بالنيابة عن الأمين العام، بالضحايا والناجين والذين أصيبوا بجراح خطيرة وعائلاتهم وبعزم الناجين على مواصلة العمل في مساعدة العراقيين.

وقال أنس درويش، المسؤول بالإنابة عن إدارة الأمم المتحدة ببغداد، إن الجناة لن يثنونا عن عملنا متعهدا بمواصلة الموظفين العراقيين لعملهم بنفس الالتزام لخدمة بلدهم للخروج من تأثير الحروب المتعاقبة وبناء مستقبل آمن.

وفي جنيف، ترأس الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، المراسم الرئيسية لإحياء الذكرى السنوية متعهدا بعمل كل ما بوسعه لتعزيز الإجراءات الأمنية في وجه خطر "من نوع جديد وأكثر ترهيبا" يقف أمام الأمم المتحدة أثناء القيام بعملها .

كما ترأست لويس فريشيت، نائبة الأمين العام مراسم الذكرى السنوية في نيويورك، التي حضرها ممثلون من عائلات الضحيا وعددا من الذين أصيبوا في الحادث.

كما أزاحت فريشيت الستار عن لوحة لإحياء ذكرى ضحايا التفجير.

وفي عمان أحيت أسرة الأمم المتحدة اليوم وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملين فيها ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر الذكرى السنوية الاولى لضحايا تفجير مقر الامم المتحدة في بغداد.

وقال نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في بغداد، روس

ماونتن، الذي يقيم في عمان، إن المنظمة الدولية تواجه احلك ساعاتها لان تفجير فندق القناة حيث مقر بعثة الامم المتحدة كان فريدا من نوعه بسبب وحشيته وظروفه ولأنه استهدف بشكل مباشر المثل العليا التي تعمل المنظمة من أجلها.

وقال ماونتن إنا محظوظون لكوننا انتقلنا الى الاردن الملتزم التزاما عميقا بالعراق مؤكدا "أننا فقدنا براءتنا في 19 آب ولكننا لم نفقد مثلنا العليا والتزامنا بمساعدة المحتاجين.