إريتريا تفتح الطريق أمام قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام
وقالت المتحدثة باسم البعثة، غيل بنتلي- تايلور سانت، إن أونمي اعتبرت الخطوة إشارة على إعادة الثقة من قبل إريتريا، التي وضعت قيودا بداية العام الحالي على تحركات أونمي على الطريق الواقع شمال المنطقة الأمنية المؤقتة.
وأضافت المتحدثة "أن العلاقة بين الطرفين تبدو إيجابية". وكان مجلس الأمن قد ناشد إريتريا لمنح أونمي حرية الحركة حتى تتمكن من القيام بمهامها.
وقالت سانت "إن قائد القوة كان سعيدا جدا بفتح الطريق أمام قوات الأمم المتحدة وقد تم إعلامه أن هذه هي صفحة جديدة في العلاقات مع الحكومة الإريترية وقد قبل بذلك".
وكان القتال قد نشب بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998 بسبب خلاف على الحدود، ثم تم التوصل إلى اتفاقية لإنهاء العداء بينهما في الجزائر عام 2000. وفي نفس العام قام مجلس الأمن بإنشاء بعثة أونمي التي تضم موظفين سياسيين وعسكريين وإداريين وإعلاميين وخبراء في الألغام بالإضافة إلى قوات لحفظ السلام قوامها 4200 جندي.