منظور عالمي قصص إنسانية

الحكومة السودانية تتقدم بجدول زمني مقترح لتنفيذ خطة العمل الخاصة بدارفور

الحكومة السودانية تتقدم بجدول زمني مقترح لتنفيذ خطة العمل الخاصة بدارفور

media:entermedia_image:f97b21b3-785c-4b28-9296-2f51409f081d
عقدت آلية التنفيذ المشتركة التي تضم الأمم المتحدة والحكومة السودانية يوم أمس اجتماعها الثالث في العاصمة السودانية الخرطوم.

ويرأس اللجنة يان برونك الممثل الخاص للأمين العام إلى السودان ووزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل وحضر الاجتماع لأول مرة عدد من الديبلوماسيين العرب من مصر والمغرب وتونس.

وقدم وزير الخارجية السوداني مجموعة من المعايير وجدولا زمنيا مقترحا وضعته الحكومة السودانية بهدف تنفيذ البنود التي تضمنتها خطة العمل الخاصة بدارفور.

من ناحية ثانية ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أنها سترسل في الأسبوع القادم فريقا إلى دارفور يضم عشرة أشخاص ينضمون لموظفي المفوضية الدوليين الموجودين حاليا في مناطق نيالا والجنينه.

ويشكل تعزيز فريق عمل المفوضية في المنطقة محور الجولة التي يقوم بها مدير عمليات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان وتشاد، جان ماري فاخوري.

وقالت جنيفر باغونيس المتحدثة باسم المفوضية في جنيف إن جان فاخوري وصل اليوم إلى تشاد بعد توقف قصير في دارفور.

وسيجري فاخوري مباحثات مع الحكومة التشادية وعدد من المنظمات في العاصمة نجامينا قبل أن يتوجه لمخيمات اللاجئين السودانيين في شرقي تشاد.

وقالت جنيفر باغونيس إن المفوضية تعمل وبوتيرة عالية لإقامة مخيمين إضافيين في المنطقة للتخفيف من الاكتظاظ الذي يعانيه اللاجئون.

وأضافت أن أكثر من 144 ألف لاجئ تم دمجهم في مخيمات المفوضية التسعة داخل تشاد بينما وصل نحو واحد وعشرين ألفا بمفردهم إلى مناطق بعيدة عن الحدود التشادية السودانية فيما تبقى نحو 22 ألفا في مناطق الحدود وسيتم نقل تسعة آلاف منهم إلى المخيمات الجديدة عند افتتاحها.