مقتل العشرات وتشريد نحو 7000 شخص في شمال أوغندا
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الهجوم قد وقع في معسكر لوكودي الذي يضم المشردين داخليا كما تم إحراق نحو 200 منزلا ولم يتم بعد حصر عدد المخطوفين والجرحى.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ، يان إيغلاند، "إن هذه الإعتداءات ضد أكثر المدنيين ضعفا في العالم تثير الغضب".
وأضاف أن هؤلاء المدنيين يهربون من هذه الإعتداءات المتكررة للبحث عن الأمن "وأنا أدين بشدة هذه الإعتداءات وأطالب جيش الرب بالتوقف فورا عن مثل هذه الإعتداءات".
وسيقوم فريق تابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنضمام إلى فرق أخرى من وكالات الأمم المتحدة المختلفة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية والحكومة الأوغندية للذهاب إلى معسكر لوكودي لتقييم الوضع حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وكان جيش الرب قد هاجم معسكر باغاك يوم الأحد الماضي مخلفا 39 قتيلا معظمهم نساء وأطفال وقد فر نحو 3000 شخص من المعسكر.
وقد أدت إعتداءات جيش الرب على القرى والمنازل إلى تشريد نحو 1.6 مليون شخص منذ عام 2002. كما قام جيش الرب باختطاف نحو 10.000 طفل منذ ذلك التاريخ وإرغامهم على القتال والقيام بأعمال وحشية كما خضع الكثيرين إلى العبودية والاستغلال الجنسي.
ولتفادي الخطف يقوم عشرات الآلاف من الأطفال بما يعرف "بالرحلات الليلية" يوميا، وهي الذهاب إلى المدن للاحتماء من جيش الرب، ويوجد نحو 40.000 طفل يقومون بهذه الرحلة في قرى كيغوم وغولو وكولانغو.